تحضير النص القرائي الطبيعة بين الأمس واليوم للسنة الأولى إعدادي
عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
- الصورة: تعبر عن التحول السلبي الذي عرفته الطبيعة من الأمس إلى اليوم بفعل ظاهرة التلوث.
- مجال النص: سكاني.
- نوعية النص: مقالة تفسيرية..
- العنوان تركيبيا: مركب إسنادي جملة اسمية. ودلاليا: يقصد به مقارنة حالة الطبيعة بين اليوم والأمس.
- بداية النص: تشير إلى نوع العلاقة بين الإنسان والطبيعة وهي علاقة نفعية.
- نهاية النص: تذكر بأن سوء تدخل الإنسان في النظام البيئي ينتج التلوث كأخطر مهدد للبيئة.
فرضية القراءة
انطلاقا من الصورة والعنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول حال الطبيعة بين المس واليوم ودور الإنسان في ذلك.
القراءة التوجيهية
شرح المستغلقات
- مورد: مصدر
- أعراض: علامات
- خرير: صوت تدفق الماء
- سموق: علو -ارتفاع
- مزركشة : مزينة بألوان مختلفة
الفكرة العامة
صور الطبيعة وعلاقة الإنسان بها بين الماضي والحاضر.
القراءة التحليلية
معجم الطبيعة وعلاقة الإنسان بها
معجم الطبيعة
الشمس – السماء – الوادي – مجرى مائي – خرير مياهه – الأشجار – الطيور – النحل – ذبابة – النجوم – الأقاحي – الهواء الثلج – الغابة
معجم تدخل الإنسان في الطبيعة
علاقة نفعية – الاستخدام – الانتفاع – استعمالها لأغراض بيتية أو صناعية – مصدر طاقة دافعة لمحطات توليد الكهرباء – طبقة عاملة منتجة للمعلبات العسلية – الهواء فضاء لعبور الطائرات – الثلج أرضية لممارسة رياضات التزلج – الغابة مورد للصناعات الخشبية والورقية – العدوانية على الطبيعة – حولت التقنية الطبيعة من غاية إلى وسيلة
دلالة المعجم : نلاحظ أن تدخلات الإنسان شملت معظم عناصر الطبيعة الأكثر ارتباطا بحياته.
مضامين النص
- (بداية النص … الانتفاع): علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة نفعية.
- (فلم تعد الشمس ….الورقية): تغير صور ووظيفة الطبيعة بفعل تدخل الإنسان.
- (هكذا مارس…. نهاية النص) :تزايد استعمال التقنية في الطبيعة استجابة لحاجات الإنسان.
مظاهر تغيير الطبيعة بين الأمس واليوم
أسلوب النص
اعتمد الكاتب في مقالته أسلوبا تفسيريا يقوم على المقارنة والاستنتاج، حيث قارن بين صور عناصر الطبيعة بين الأمس واليوم من جهة ووظائفها من جهة أخرى،ثم استنتج أن تدخل الإنسان بإفراط في الطبيعة أفقدها توازنها حتى أصبح يهدد حياتها.
أفعال التحول في النص : أصبح – حول – لم تعد – تحول – يولد.
القراءة التركيبية
يرى الكاتب في مقالته التفسيرية أن حالة عناصر الطبيعة ووظيفتها قد تغيرت بين الأمس واليوم، فبعد أن كانت الطبيعة مجالا يجمع بين صور الجمال والبهاء وبين المتعة والبهجة صارت اليوم مجرد وسيلة وأداة يستخدمها الإنسان ويفرط في استعمال التقنية عليها استجابة لحاجاته المتزايدة.
تعليقات
إرسال تعليق